سورة الفرقان - تفسير تفسير السيوطي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الفرقان)


        


{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)}
أخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن المغيرة قال: سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن نسب وصهر فقال: ما أراكم إلا قد عرفتم النسب. فأما الصهر: فالاختان، والصحابة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله: {فجعله نسباً وصهراً} قال: النسب الرضاع، والصهر الختونة.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {فجعله نسباً وصهراً} قال: ذكر الله الصهر مع النسب وحرم أربع عشرة امرأة: سبعاً من النسب، وسبعاً من الصهر. فاستوى تحريم الله في النسب والصهر.


{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)}
أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {وكان الكافر على ربه ظهيراً} يعني أبا الحكم: الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا جهل بن هشام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله: {وكان الكافر على ربه} قال: أبو جهل.
وأخرج ابن المنذر عن عطية في قوله: {وكان الكافر على ربه ظهيراً} قال: هو أبو جهل.
وأخرج ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {وكان الكافر على ربه ظهيراً} قال: معيناً للشيطان على معاصي الله.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن والضحاك. مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {وكان الكافر على ربه ظهيراً} قال: عوناً للشيطان على ربه بالعداوة والشرك.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة {وكان الكافر على ربه ظهيراً} قال: معيناً للشيطان على عداوة ربه.


{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57)}
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وما أرسلناك إلا مبشراً ونذيراً} قال: مبشراً بالجنة، ونذيراً من النار. وفي قوله: {إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلاً} قال: بطاعته.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {قل ما أسألكم عليه من أجر} قال: قل لهم يا محمد لا أسألكم على ما أدعوكم إليه من أجر يقول: عرض من عرض الدنيا.

4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11